المدرب عثماني إبراهيم :” أطمح إلى الصعود بفريق إتحاد تبسة ، ومدرسة الكناري صارت خزان حقيقي للمواهب”

0
265

هو أحد الفرق العريقة في تاريخ الكرة المحلية، إتحاد تبسة فريق بعد سنوات التألق ،هاهو يعاني منذ سقوطه الى الأقسام السفلى ،ويتخبط في تذبذب الأداء والنتائج ،رغم ثراء مدرسته بالمواهب التي تصدر كل موسم إلى فرق النخبة.
المدرب عثماني ابراهيم هو أحد رجال الخفاء الذين يعملون منذ سنوات طويلة مع الفئات الصغرى للكناري، وحقق نتائج مبهرة تستحق التنويه، المدرب الشاب يصف لنا في حوار مميز تجربته التدريبية خاصة ووضعية الفريق عامة.

بداية بطاقة فنية عن مسيرتك التدريبة .

عثماني إبراهيم متحصل على شهادة الماستر في الرياضة ،والشهادة التدريبية caf c ، بداية المسيرة كانت مع اواسط وفاق تبسة في 2013 ،وبعدها انتقلت مباشرة الى فريق إتحاد تبسة U18 ،ومنذ ذلك الحين وأنا أشغل مدرب للفئات الشابة لاتحاد تبسة بين صنف أقل من 17 و 18 و 19 سنة.

يتفق الكثيرون على أن تدريب الفئات الصغرى هو أصعب مهمة يمكن أن يكلف بها أي مدرب؛ رأيك؟

نعم مهمة تدريب الفئات الشابة صعبة خاصة في الجزائر، لأن المدرب هو من يتحمل مسؤولية جميع لاعبيه ، لأن جل رؤساء النوادي لايهتمون بالفئات الشابة لذلك المسؤولية تكون دائما صعبة على المدرب ،ولكن الحمد لله أننا نقف على كل كبيرة و صغيرة تخص الشبان.

كيف تصف تجربتك التدريبية لحد الآن ، وهل هناك طموحاتك أكبر ؟

الحمد لله التجربة ناجحة بكل المقاييس ،خاصة أنني ساهمت في صعود الفئات الشابة لاتحاد تبسة موسم 2017/2018 لقسم النخبة المحترفة، التي تضم أعرق الفرق والنوادي الجزائرية، وفي كل موسم نحرز لقب البطولة الجهوية عنابة ،إضافة إلى الوصول ثلاثة مرات متتالية للدور ربع النهائي لكأس الجمهورية وأقصينا بركلات الترجيح أمام وفاق سطيف وسريع غليزان وأتلتيك بارادو، والتأهل للدور 16 والثمن النهائي ؛ والحمد لله نملك مايقارب 15 لاعبا شاب بين مختلف الفرق التي تنشط في القسم الأول والثاني.

الاتحاد يتجه لأن يكون مدرسة حقيقية بفضل مجهودات ابنائه، لكن مواهب الفريق تستفيد منها فرق أخرى كيف ترى الوضع؟

نعم مدرسة اتحاد تبسة غنية عن التعريف وأصبح شبان الإتحاد مطلب العديد من الفرق التي تنشط في القسم الأول، لكن اتأسف لواقع كرة القدم في تبسة لأنه لايوجد يوجد برنامج خاص للشبان، اضافة إلى سياسة عدم الإعتماد على الشبان، والتي أثرت كثيرا على الفريق وحرمته من الصعود للقسم الثاني على الأقل.

اتحاد تبسة يعاني منذ سنوات طويلة في الأقسام السفلى، رغم تاريخه العريق وإمكانياته التي لا تتوفر حتى في بعض فرق القسم الأول، أين الخلل في رأيك ؟

الخلل يكمن في طريقة التسيير ،خاصة من خلال جلب اللاعبين بطريقة عشوائية وغير مدروسة ،رغم أن المنشآت الرياضية التي تمتلكها ولاية تبسة على غرار ملعب 04 مارس تبسة الذي يعد تحفة باتم معنى الكلمة احسن الملاعب في الجزائر ، الصراحة تقال بهذه الإمكانيات اتحاد تبسة يستحق أن يتواجد في القسم الأول.

هل سنرى الفريق في أقسام أعلى مستقبلا؟

أعتقد أن إتحاد تبسة سيصعد للقسم الثاني خلال العامين القادمين خاصة في ظل تجند الجميع مؤخرا من أجل لعب ورقة الصعود الموسم المقبل.

هذا الموسم بالذات الاتحاد يعاني ماسبب عدم لعبه ورقة الصعود؟

السبب يعود إلى المشاكل الكبيرة التي عانى منها الفريق، خاصة عدم وجود السيولة المالية ، وانعدام اللدعم واستقالة المكتب المسير السابق.

نعود لمسيرتك التدريبية ما هي أفضل تجربة لك وذكرى؟

أفضل تجربة هي الصعود مع أواسط اتحاد تبسة من قسم الهواة الى قسم النخبة الموسم الكروي 2017/2018، في أول موسم برمجت فيه المديرية الفنية للشبان قانون يخص الصعود والنزول حيث صعدنا نحن رفقة اتحاد خنشلة.

هل سنراك مع فريق اكابر مستقبلا ؟

تم عرض فكرة تدريب او اكابر اتحاد تبسة مؤخرا ، لكن اعتذرت عن تدريب الفريق ،لانني اطمح أن أكون على رأس العارضة للأكابر في بداية الموسم، من أجل الوقوف على كل كبيرة و صغيرة خاصة من ناحية الاستقدامات لتحمل المسؤولية.

اذا هناك امكانية تدريب الفريق الموسم المقبل؟

ان شاء الله يوجد إمكانية كبيرة لتدريب الفريق الأول ،وأحلم أن أساهم في صعود اتحاد تبسة للقسم الاول محترف.

بالتوفيق ابراهيم؛ كلمة للاعبيك ومناصري الفريق ومتابعي موقع جريدة ماراكانا.

شكرا لك ولموقع جريدة مراكانا وتحية لمتابعيها الأفاضل، وأود أن أشكر جميع اللاعبين، الصراحة تقال رجال هم بأتم معنى الكلمة حيث يعود التوفيق بعد الله سبحانه و تعالى ، الى اللاعبون الذين يستحقون الثناء ،أيضا شكر خاص لمناصري الكناري على وقوفهم معنا في السراء والضراء.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا