هو خريج مدرسة رائد القبة وأحد مواهبها، اختار الإحتراف مبكرا وهو في سن 19 وبالضبط في الدوري الإماراتي الغني بالنجوم، وسط ميدان نادي الإمارات سابقا ونادي مستقبل رجيش التونسي حاليا، في حوار شيق لموقع جريدة ماراكانا.
🎙| بداية مرحبا بك في موقع جريدة ماراكانا فوت.
🎙| بارك الله فيكم شكرا على هذا الفرصة .
🎙| إذا أمكن سيرة ذاتية مختصرة لمتابعي ماراكانا والجمهور الرياضي؟
🎙|بن سعد الله ضرار 23 سنة، لاعب مستقبل الرياضي رجيش التونسي حاليا و لاعب الإمارات الإماراتي سابقا
خريج مدرسة رائد شباب القبة،كانت عندي تجرب في النادي الإماراتي لمدة 3 مواسم ،و الأن في تجربة جيدة و اعتبرها ناجحة في الدوري التونسي الذي يعتبر من ببن أقوى الدوريات العربية و الإفريقية.
🎙|تجارب احترافية في سن صغيرة، هل عادت عليك بالايجاب ؟
🎙|نعم و بشكل كبير من الناحية الذهنية والعقلية الإحترافية ،خاصة في أول موسم لي مع نادي الإمارات الإماراتي في عمر 19 سنة سمحت لي الفرصة أن ألعب مع لاعبين كبار في فريق واحد نفس صابر خليفة الدولي التونسي و الشيخ ديابيتي الدولي المالي و أدم النفاتي الدولي المغربي ،استفدت كثيرا من اللعب مع خبرة هؤلاء اللاعبين الكبار.
🎙|كيف وجدت الأجواء في الدوري الاماراتي، هل من السهل التأقلم هنا ؟
🎙| أجواء احترافية من كل النواحي خاصة البنية التحتية والمرافق الرياضية التي توفر الجو الملائم للاعبين ،وتساعدهم على الظهور بلياقة جيدة و التأقلم السريع بالإضافة إلى طيبة اللاعبين الإماراتيين التي تسهل عليك التأقلم معهم، خاصة داخل غرفة الملابس
،هذا من جهة و من جهة أخرى توجد صعوبة من ناحية الرطوبة و ارتفاع درجة الحرارة خاصة فصل الصيف الذي يصعب على كل اللاعبين الغير خليجيين التأقلم السريع مع هذا المناخ في أول موسم لهم.
🎙|كيف تقيم مشوارك الفريق الاماراتي خلال ثلاثة سنوات؟
🎙|بالنسبة لي كانت أول تجربة إحترافية في مشواري الكروي، الهدف منها كان محاولة إكتساب خبرة خارج الدوري المحلي، و لو نعود للتقيم العام لذلك المشوار فقد كانت فوق المتوسط .
🎙|بعد الامارات تجربة في الدوري التونسي، ما السبب الحقيقي وراء تغييرك الاجواء ؟
🎙|السبب الرئيسي هو رفع التحدي و المستوى الكروي و اكتساب خبرة داخل البطولة التونسية المعروفة بقوتها و قوة فرقها في القارة الإفريقية، و التي تعتبر معبر للكثير من اللاعبين للإحتراف في القارة الأوروبية.
🎙|هل تأقلمت! وماهي احصائياتك مع الفريق ؟
🎙|نعم تأقلمت في مدة قصيرة من أول أسبوع لي في الفريق، وبالنسبة للإحصائيات كانت جيدة جدا ،حيث لعبت كل المباريات و بنسبة 90% أساسي ،لقد اكتسبت ثقة المدربين و محبة المسؤولين التي زادتني ثقة داخل و خارج الملعب، التي من خلالها قدمت مستويات لابأس بها في كل المباريات التي لعبتها.
🎙|ماهو هدفك القادم وطموحاتك المستقبلية؟
🎙|هدفي هو اللعب للمنتخب الوطني الجزائري و تمثيل الراية الوطنية الجزائرية في المحافل الكروية الكبيرة
،و عن طموحاتي أطمح و أعمل بجد ليس الطموح فقط للوصل لتحقيق حلمي و حلم كل لاعب جزائري و هو اللعب في الفرق الأوروبية على مستويات عالية ان شاء الله.
🎙|هل سنراك في فريق آخر الموسم القادم ؟
🎙|بنسبة كبيرة نعم ان شاء الله.
🎙| إلى الدوري الجزائري؟
🎙| لا خارج الدوري الجزائري ، و لما لا ..! يمكن في المستقبل ان شاء الله قد تكون لي تجربة في الدوري المحلي.
🎙|بالتوفيق ضرار، كلمة أخيرة للجمهور المتابع لماراكانا فوت .
🎙|كل الشكر و التقدير لجريدة مراكانا فوت التي تسعى دائما لإيصال صوت اللاعبين الجزائريين خارج و داخل الوطن، و الشكر لكل متابعيها .
