16.9 C
Algiers
24 أبريل 2024
spot_img

محسن حيمور(مهتم باكتشاف المواهب في أوروبا): ” التكوين منعدم في الجزائر”

أَعربَ السيد مُحسن حيمور مكتشف المواهب الجزائرية في أوروبا عن تفاؤله بتشكيلة المنتخب الوطني الجزائري مع قدوم لاعبين موهوبين قادرين على فتح منافسة جديدة في المنتخب، مؤكدا في حواره مع جريدة ماراكانا امتلاكه مشروعا مهما في متابعة المواهب الصاعدة في أوروبا و محاولة الإستفادة منها في مختلف فئات المنتخبات الوطنية، كما قال صاحب صفحة محسن مكتشف المواهب إن التكوين منعدم في الجزائر و على الأندية الجزائرية انشاء مراكز تكوين عالمية مع تحرك الفدرالية الجزائرية من أجل تجهيز و تحضير مكونين و مربيين من الآن يتماشون مع التكوين الحديث.

▪️بداية .. كلمة بخصوص الأسماء الجديدة التي قدمت إلى المنتخب الوطني مؤخرا؟

أعتقد أنها إضافة قوية للمنتخب الجزائري باستدعاء هؤلاء اللاعبين الموهوبين، تشكيلة جمال بلماضي كانت محتاجه لهذه النوعية من اللاعبين من أجل التشبيب وإعطاء نفس و منافسة جديدة في المنتخب.

▪️ كيف ترى تركيبة المنتخب الوطني الآن ما بين عنصر الخبرة و عنصر الشباب؟

أرى أن تشكيلة المنتخب الحالية مابين الخبرة و الجدد تحتاج لوقت من أجل الإنسجام و التأقلم مع بعض و كذلك التكيف مع خطة و منهجية و فلسفة الناخب الوطني جمال بلماضي بالنسبة للعناصر الجديدة، الشيء الإيجابي والأهم في التشكيلة الحالية هو إعادة خلق المنافسة في بعض المناصب التي كانت تفتقد لهذه الأجواء التنافسية في السنوات الأخيرة.

▪️ ما سر اختيار عدد معتبر من اللاعبين الإنضمام إلى المنتخب الوطني و في فترة معينة؟

ربما يعود لعدة أسباب، أذكر منها تعلق عائلاتهم بالجزائر فأبائهم من مواليد الجزائر بالنسبة لشايبي وبوعناني و حجام وهذا سبب رئيسي في اختيارهم المنتخب الجزائري بالرغم من اهتمام المنتخب الفرنسي أمال بهم.

▪️ هل كان سبب مجيء هذه الأسماء الرائعة له علاقة بما حدث مؤخرا داخل بيت المنتخب الفرنسي؟

ربما و لكن بدرجة أقل، اللاعب الجزائري الأصل الذي يطمح لتمثيل المنتخب الفرنسي الأول مستقبلا لن يتأثر بهذه الأمور.

▪️ لاعبون آخرون ارتبطت أسماؤهم كثيرا بالمنتخب الوطني ! عدلي، غويري، شرقي، هل هناك نتائج إيجابية بخصوص مجيئهم؟ أم العكس تماما؟

بالنسبة لعدلي فالأمور واضحة فهذا اللاعب لم يفرض نفسه حتى في المنتخب الفرنسي تحت 23 سنة في السنوات الأخيرة ولا يملك أي خيار آخر سوى تمثيل منتخب الجزائر الأول، ومن جهة لا أظن أن الناخب الوطني جمال بلماضي سيوجه له الدعوة في الوقت الحالي بما أنه لم يلعب سوى لدقائق هذا الموسم مع فريقه ميلان فوضعيته جد معقدة في هذا النادي، أما بالنسبة لغويري أظن أن الأمور تسير في الطريق الصحيح فيما يتعلق بقضيته، أما شرقي فيجب علينا أن نكثر الجهود من أجل الإستفادة بخدماته وكلكم تعلمون أنه إيطالي وفرنسي من جهة الأب وهذا ماسيسمح لهاته البلدان بالتنافس عليه إن بقى بهذا المستوى مما سيقلل من احتمالية تمثيله للجزائر إن لم نكثف التواصل معه ومع عائلته.

▪️ الكل يعلم أنك السباق دائما إلى اكتشاف مواهب ذات الأصل الجزائري، لكن مالذي يرغب فيه السيد محسن مستقبلا؟ مشروع معين!

نحن في هذا المجال منذ سنوات لسبب واحد وهو قناعتنا بأن اللاعب الجزائري الناشط في أوروبا يمثل بنسبة كبيرة مستقبل المنتخب الجزائري في ظل انعدام التكوين وطنيا وتراجع مستوى البطولة الجزائرية من موسم لآخر، أملك مشروع مهم من أجل أن تكون لنا احترافية في متابعة المواهب الصاعدة في مختلف الدوريات الأوروبية والإستفادة منهم في مختلف فئات المنتخبات الوطنية.

▪️ كيف يرى محسن التكوين في الجزائر! و ماهو الحل في رأيك لنجاح مراكز التكوين الخاصة بالفئات الصغرى؟

للأسف التكوين في الجزائر منعدم، يجب على الأندية الجزائرية إنشاء مراكز تكوين بمعايير عالمية و على الفدرالية الجزائرية أيضا تجهيز و تحضير من الآن مكونين ومربيين يتماشون مع التكوين الحديث والكرة الحديثة وهذا بالبحث عن شراكة عمل مع الدول الأوروبية التي تمتلك خبرة و تجربة في التكوين من أجل تكوين مكونين جزائرين تستفيد منهم مراكز التكوين للأندية الجزائرية مستقبلا.

▪️ لديك علاقات جيدة مع العديد من المدربين مزدوجي الجنسية .. ممكن أسماء قادرة على النجاح مستقبلا؟

التوقع بنجاح مدربين جزائريين في أوروبا صعب وهذا للمستوى العالي هناك، فمثلا لو بدأ جمال بلماضي مسيرته التدريبية في أوروبا لما وصل إليه الآن، هناك مدربين من أصل جزائري في أوروبا كانت لهم نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة مثل مدرب سانت اتيان “نادر رزيق” و “حامة عماد” مدرب درانسي حاليا، “كريم مقدم” مدرب ملعي بريوشان “اسماعيل بوزيد” الذي حقق الصعود للدرجة الأولى اللوكسمبورغية .. والكثير من المدربين الذين يحققون نتائج إيجابية في مختلف مراكز تكوين الأندية الأوروبية نتمنى أن نستفيد من خبرتهم مستقبلا.

▪️ تألق اللاعب بوعناني في هذه الفترة مع فريقه نيس رغم صغر سنه! كيف ترى مستقبل هذا اللاعب؟

أتابع بوعناني منذ أن كان عمره 15 سنة فقد كان لاعب استثنائي في مركز تكوين نادي ليل الفرنسي و غالبا مايتم ترقيته للفئة الأكبر منه نظرا للإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها، أعتقد أنه سيكون ضمن أحسن اللاعبين في الدوري الفرنسي في السنوات القليلة القادمة
الشيء الجميل أن الجزائر استفادت منه في هذا السن المبكر.

يوسف عيساوي
يوسف عيساوي
صحفي و معد تقارير و مقالات رياضية

مقالات ذات صلة

ابق على اتصال

6,096,313FansLike
337,757FollowersFollow
0FollowersFollow
1,894FollowersFollow
- Advertisement -spot_img

آخر الأخبار

error: Content is protected !!