تستمر المنتخبات السنغالية بمختلف فئاتها استعراض قوتها وسيطرتها على الكرة الافريقية مؤخرا.
ومن بين هذه المنتخبات فئة اقل من 17سنة ، المشارك في البطولة الافريقية الجارية بالجزائر .
للحديث عن الكرة السنغالية تواصلنا مع مدرب الفريق ساليو ديا الذي رحب بالجريدة ودورها الاعلامي وتحدث بكل صراحة عن عدة مواضيع.
🎙| بداية مبروك التأهل الى الدور ربع نهائي.
🎙| شكرا ، شكرا جزيلا لكم.
🎙| ماهي أهدافكم في هذه البطول ؟
🎙|قبل التحدث عن الاهداف، السنغال لم يسبق لها المرور للدور الثاني، لذلك كان من المهم التأهل ،وهذا ماحققناه نحن الان في الدور الربع نهائي.
وجدنا صعوبات في كل المباريات التي لعبناها، كل مباراة كانت نهائي بالنسبة لنا ، الآن سنحضر جيدا للدور الربع نهائي .
الهدف القادم هو العبور إلى النصف نهائي.
🎙| كيف تقيم مستوى البطولة لحد الآن؟
🎙|اظن ان مستوى هذه الدورة مقبول بوجودنا نحن و الجزائر و الكونغو ايضا التي تستطيع ان تكون وزنا ثقيلا في الدورة هناك ايضا نيجريا جنوب افريقيا المغرب اظن ان المستوي مرتفع في هذه الدورة لاقل من و هذا يدل على ان الناس تعمل على هذه الفئة لتحضير الشباب للمستوى العالي.
🎙| كيف وجدتم مستوى المنتخب الجزائري في المقابلة التي فزتم بها؟
🎙|نعم هناك الكثير اظن انه من حوالي اربع او خمس سنوات مثل دياتا كريمين في موناكو و سار في توتنهام بابا ديانا في مارسيليا كلهم كانو في فئة اقل من ١٧ سنة من اربع سنوات و هذا ما يجعلنا نحضر للمستقبل لذلك عندما ندرب الفئات الشبابية لا نجبرهم على الفوز فالهدف هو تكوين شباب جيدين قادرين على مساعدة منتخب بلادهم لاقل ٢٣ سنة و هنا اظن انه يجب ان تكون قاعدة عمل جيدة و نرفع من ساعات العمل و هذا ما نحن بصدد القيام به في هذه الدورة.
🎙| المنتخبات السنغالية تسيطر على البطولات الإفريقية، ما سر ذلك ؟
🎙|لقد قلت من قبل لا يوجد سر فالسر في العمل منذ مدة السنغال استثمرت في التكوين فعندنا عدة مراكز للتكوين كجينيراسيون فوت التي انجبت ساديو ماني و اسماعيلا سار و ماتار سار لاعب توتنهام هناك لاعبين ينشطون في عدة فرض انجلزية او فرنسية و هذا ما يدل على ان مراكز التكوين قدمت الامكانيات للبحث عن افضل اللاعبين و تكوينهم و نحن في النتخب نستغل هذه المواهب، كذلك الاتحادية وفرت لنا مراكز تدريب التي يمكن الجلوس فيها ستة اشهر الى سنة لتحضير الشباب و هذا لم ياتي من لا شيء ان تكون فئة اقل من ١٥ سنة بطل مرتين و نحن ايضا منذ وقت طويل نحقق نتائج اجابية و هذا يدل على التنظيم في المراكز عندنا فأصبحت عندنا عادة فالذي يكون في فئة اقل ١٥ سنة نجده في فئة اقل من١٨ سنة و الذي يكون في فئة اقل من ١٧ سنة نجده في فئة اقل من ٢٠ سنة و هذا الذي يحدث عندنا فيوجد خبرة التكوين و حب القميص الوطني و معرفة القيم التي تنير المنتخب الوطني
🎙| كيف هي الاجواء في الجزائر كيف كان الاستقبال؟
🎙|اجواء جميلة وجدناها الجزائريين لديهم روح رياضية كبيرة شعب شغوف فهنا في قسنطينة استقبلونا في القاعة الشرفية و لم ذهبنا للمسجد قدمو لنا هدايا فهذه عادة جميلة فهنا الناس متعاونون معنا لطفاء وهذا يعطي الرغبة فيي العودة دائما الى هذا البلد الجميل.
🎙| شكرا لك كلمة للجمهور الجزائري ومتابعي ماراكانا فوت.
🎙|جمهور رائع جدا فهو جمهور يدفع دائمآ بفريقه الى الفوز عندما نرى المباريات حتى اذا كانو منهزمين يستمرون في التشجيع و يؤمنون بفريقهم و هذا مهم للفريق فتشعر بوجود جمهور خلفك يدفعك للامام هذا شيء رائع و اظن انكم تقومون بعمل كبير في الجزائر فعندما تنشرون الاخبار للجمهور فهذا يدعم كرة القدم و اظن ان جريدة ماراكانا في خدمة الكرة الجزائرية.