السبت, يوليو 27, 2024
الرئيسيةتقارير و مقالات خاصةقائمة مارس وفوائد التجديد الإسمي .. هل يمس التجديد الأسلوب أيضًا؟

قائمة مارس وفوائد التجديد الإسمي .. هل يمس التجديد الأسلوب أيضًا؟

بدل تذكر خيبات الماضي علينا النظر إلى الفائدة المأخوذة من الحاضر، التجديد على مستوى الأسماء شيء إيجابي، وما قدمته هاته الأخيرة أمرٌ مؤكد لذلك ومبشرٌ لما هو قادم من استحقاقات، على أمل أن يطول خيط التجديد في كل التربصات المستقبلية، إذا كانت الأسماء الجديدة قد استحقت التواجد فعليًا.

أعتقد وأتمنى أن لا يكون التجديد إسميًا فحسب، لأن تنوع الأسماء يقودنا إلى تنوع الملفات والبروفايلات، وهذا يقودنا إلى حتمية تغيير الأسلوب والخطة التكتيكية، ما أظهره آيت نوري وقيتون من نزعات هجومية، ما التمسناه من خطورة لشايبي ومحرز وبوعناني وحتى بلايلي سابقًا كأجنحة داخلية مقارنة بحشرهما على الطرف، ما أبداه توغاي وبن سبعيني والبقية في خط الدفاع، ما استفدناه من عودة بونجاح وتحركاته خارج الصندوق وتسهيله لعملية تبادل المراكز واستغلال مساحات الزملاء، وعلى أمل أن نرى مهاجمًا أحسن جودةً وأقرب لأسلوب لعبه ..

كل هذا وأكثر يعطيني انطباعًا أن رسم 3-4-3 على الورق ستكون أكثر ملائمة للخضر، 3-2-5 هجوميًا و 5-4-1 دفاعيًا، وعلى العموم سيختلف الرسم الدفاعي والهجومي باختلاف المنافس وبناء عليه، أما الأسلوب في مراحل اللعب فهو يحتاج مقالًا وحديثًا لوحده.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

اقرأ أيضا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

- Advertisment -
error: Content is protected !!